[ الجزء الثاني ]
محمد نازل من الدرج : قصّر الصوت فضحتنا عن الجيران .. كل الناس سمعوا المباراة
شهد نازله وراه : زييين خله عشان اللي ما عنده تلفزيون يقعد عند الباب ويسمع اذا جا قوول والا لا ههههههه
محمد بابتسامة يحاول يخفيها : يااا سخفك عاد
مها طالعه من المطبخ و عيونها متغورقه : يممممه
وقفت ام محمد مرتاعه و الخوف سيطر على الكل ..
ام محمد بصوت مرتجف : شفييييييك !
مها : يممه تعالي
راحت أمها للمطبخ رجولها مو شايلتها و الخوف باين على ملامحها دخلت المطبخ شافت دجاجة للطبخ مرمية على الأرض .. الفرن يشتغل .. الماء يصب .. المطبخ معفووس فوق تحت .. ملاعق هنا .. و قدر هناك .. الخضروات متوزعة بشكل عشوائي في كل مكان
دخلت شهد و وراها محمد : ياااي حرب البسوس كانت عندنا لييه ما احد ناداني
محمد : حرب البسوس و يااااي ما تركب الله يسلمتس هههههه قولي يا ويلتاه .. وا معتصماه .. يعني أي شي من هالقبيل
شهد : لا لا اصبر هذي شكلها داحس و العفراا
محمد : هههههههههه من هي العفرااا .. مادري اجي أعفر وجهك هنا ههههههه .. الغبراا يا الكمخه
شهد تصرف : انت وش مفهمك .. هي غير و ذي غير في حربين يتشابهون خخخ
طلعوا كلهم من المطبخ ..
: الله يصلحك و يهديك ... قالها بو محمد وهو يسمع نغمة جوال شهد .. الموسيقى الهادية الرايقة ..
راحت شهد ركض لجوالها ..
محمد : بشويش يا مال العافية لا تتسفطين بالأرض ههههههه
شهد تعدل صوتها : هلا خالتي
الخالة : هلا حبيبتي أخبارك ؟
شهد : تمام الحمدلله و انتو أخباركم ؟
الخالة : و الله بخير يا جعلك بخير
شهد باهتمام : سمي خالة بغيتي شي ؟
الخالة : لا سلامتك حبيبتي بس بقولك شي اخاف تسمعينه من برا و ترتاعين
شهد بـ رهبة : شصاير !!؟
الخالة : مو صاير شي بس اليوم طاحت شوق و غابت عن الوعي .... شهقت شهد بطريقة خلت اللي في الصالة كلهم يلتفتون لها ..
الخالة : صبري صبري ترى قامت ما فيها شي بس خفت أحد يقول لك وترتاعين
شهد بصوتها المخنوق : حلللفي ؟؟
الخالة : افاا أكذب عليك يعني
شهد بدت ترتاح : طيب عطيني اكلمها
الخالة : الحين هي نايمة اذا صحت خليتها تكلمك
--------------------------
: بتتزوج بنت عمك.. رضيت حياك الله .. ما رضيت لاني ابوك ولا اعرفك ..
رد و الصدمة باينه بملامحه : يبه تكفى انت من جدك !؟ البنت بنفس عمري .. وانا توني متخرج من الثانوي .. لما اتخرج من الجامعه واتوظف و اكون نفسي والله بتزوجها
رد ابوه بـ عصبية : لا والله ؟ وتخليي بنت عمك عانس عشان حضرتك
رد بدفاع عن نفسه : انا ما قلت خلها تعنس .. بس انا توني صغير .. اذا تبيني تنتظرني .. ما تبيني الله يسهل لها و يوفقها
جاه الرد اللي ما توقعه : اذا بتتزوج هالسنة عرسك كله علي من إلى .. إذا بتتأخر حتى لو سنة وحده .. مو دافع لك ولا ريال
عارف ان ولده ما راح يقدر يسوي شي بدونه .. وعارف انه لو ما ساعده ما راح تقبل فيه أي بنت
: اسمع يا نايف .. هذا انا قلتها و مانيب عايدها ..
و مشى عنه و خلاه يفكر في كل شي ممكن يصير له لو ابوه تخلى عنه من ناحية الفلوس
نايف .. بأول شبابه .. من لما كان صغير و أهله حاجزين له بنت عمه بشرى .. ما كان يحبها .. لكن كان يفكر انها الانسانه المقدره له .. والانسانه اللي بيعيش معاها طول حياته ..
لكن للحين ما استوعب انه ممكن يتزوجها بهالطريقة .. وهو بهالسن الصغير ..
لحد هاللحظة ما استوعب كيف بيعيش معاها العمر و هو طفل للحين ما كمل نضوجه ..
في الوقت اللي كانت الأفكار توديه و تجيبه ..
قالت بصوتها الحنون : نايف لقيت لك حل ..
نايف : قوولي يممه داخل على الله ثم عليك
أم نايف : انت قول لأبوك انك ما تبي تتزوج ....
قاطعها : من جددك وشلون بتزوج بعدين من وين أجمع المهر و الشبكة و فلوس الصالة والعشاء غير الشقة اللي يبي لها مبلغ وقدره
أم نايف : انت اسمعني أول .. انت قوله ما تبي تتزوج .. و لما تتخرج و تتوظف يعينك الله .. و لا تنسى انك البكر .. يبي يشوف عيالك اليوم قبل بكره .. صدقني ما راح يخيبك
نايف : يمممه انتي تقولين كذا و كأنك ما تعرفين أبوي ..
أم نايف : اسمع كلامي اذا كنت ما تبي تتزوج الحين .. انا صدق أبي أفرح فيك اليوم قبل بكره بس بعد مابيك تتزوج وانت مغصوب .. وتكره حياتك .. اهم شي عندي راحتك ..شلون أرتاح و يهنا لي بال إذا انت مو مرتاح
ابتسم نايف : خلاص بكره بكلمه و أقول له
كان خايف من ردة فعل ابوه .. بس بعد مستحيل يضيع شبابه و يتزوج بهالوقت المبكر ..
ابوه بيزعل يوم يومين و يرضى .. بس هالزواج راج يظل وصمة في حياته كلها ..
-------------------------------
متمدده على السرير .. وتلعب بشعرها البني الفاتح .. تتكلم بالجوال
ردت والشك خانق صوتها : مدري خالتي تقول مافيها شي بس انا شاكه في الموضوع
: طيب شلون نبي نكلمها ..
سمعت رنة انتظار : رهووف قلبي ويت شوي
شافت المتصل و سكرت على طول من رهف .. و ردت
: شووش ؟؟
بصوت تعبان : هلا حبيبتي
ردت بفرحة : شوووااق عيووني شفييك ؟ روعتينا علييك ؟ شلون طحتي ؟؟ خفيتي الحين ؟ وش قالك الدكتور .....
قاطعتها بضحكة خفيفة : بس بس خذي نفس هههههه
ردت بصوت طفولي و تمثل الزعل : حايفة عليس انا
شوق : يا لبى اللي حايفين علي .. ارووح فدوة اناا ... سكتت شوي و كملت : شهد والله ما فيني إلا العافية لا تحاتين ..
شهد : صدق ؟؟ قولي والله
شوق : اقسم بالله ما فيني شي .. كل اللي صار اني يوسف اخوي كان يتزلج و طاح و طيحني معاه
شهد : بلااااه عمي ما يشوووف
شوق تضحك : حرام علييك انا فجأه طلعت في وجهه .. بس غبت عن الوعي من الروعة مو من الطيحة
شهد : يلاا الحمدلله أهم شي جات سليمة .. ولا عاد تخوفيني عليك مرا ثانية
شوق : الله يسلمك .. احس راسي يدور برجع انام شوي ..
شهد : أي حبيبتي ارتاحي .. سلام
شوق : سلام
سكرت من شوق و حست بطمأنينة .. ارسلت لـ رهف عن مكالمتها مع شوق .. و راحت كـ عادتها كل ليلة بهالوقت ..
تتسلل في الظلام لـ غرفة محمد .. و تمارس هوايتها .. وهي الشاتينج !
---------------------------------
بضحكة استهزاء و نرفزة : ههههه قال ايش قال يزعل يومين و يرضى .. صاحي انت ؟؟
رد عليه ببرود : ايه وش فيك ! أجل أضيع عمري انا !
رد بـ عصبية : لو تضيع عمرك و فوقه مليوون عمر مثله .. ما توفيه نص حقه عليك .. هذا بدال ما تقول له تم و على أمرك على هالخشم .. هذا اللي بترد عليه فيه ! .. بصراحة صدمتني فيك يا الخوي
: ترى انت مكبر الموضوع مدري على شنوو .. قلت لك يوم يومين ويرضى
رد بـ عصبية أكثر .. و عيونه بدت تحمّر : تدري بهاليومين وش بيصير فيك !!؟ تدري يا نايف لو بات ليلة وحده ماهو راضي عنك وش يصير لك ! .. استغفر ربك يا شيخ و قوم حب راس ابوك و استسمح منه
نايف بـ عناد : انت شكلك مو مستوعب الموضوع ! انت شايف وجهي وجه زواج ! انا بزررر اقولها و كلي فخر .. والله دام السالفة فيها زواج انا بزر ومابي اتزوج .. واللي فيها فيها
انتهى حوارهم بـ سكوت محمد اللي خاف على صاحبه من عقوق الوالدين .. و حاول ينصحه لكن بسبب العصبية اللي كان فيها ما كان قادر يتحكم بالموقف ..
و انتهى بـ عناد نايف اللي كل ماله و يعاند أكثر ..
شخصيته العنيدة تخلي أهله يلبون رغباته بدون نقاش .. لأنه كل ما طال الموضوع .. كل ما عاند أكثر .. و صعّب عليهم الأمور أكثر ..
-----------------------
شتات : انا أحبك
كايدهم : الله يسلمتس :$
شتات : L
كايدهم : وش فيتس ؟
شتات : قول انك تحبني
كايدهم : يعني اذا قلت بصير أحبتس واذا ما قلت ما أحبتس
شتات : اييوااا قول الحين
كايدهم : واذا ما قلت وش راح تسوين
شتات : ما راح أدخل الشات لمدة شهر
كايدهم : أتحدااااتس تصبرين عني .. أصلاً لو ما دخلتي أجي بيتكم و آخذتس من شوشتس
شتات : يلا تعال L
كايدهم : وراتس عجليه .. جاي قريب
شتات : جدددد ؟؟ قول والله ؟؟
كايدهم : عاد اصبري علي
من كثر ما هي مندمجة ما سمعت الخطوات على الدرج ..
ما استوعبت إلا بعد ما فتح الباب و شاف اللاب في حضنها .. والابتسامة على وجهها ..
-------------------------------
بدت الاختبارات و الكل معتكف في غرفته .. ولكلن طقوسه الخاصة في المذاكرة ..
جالسة في الصالة و ماسكة كتاب الرياضيات و الدفتر و تحاول تحل المسائل ..
مع إزعاج أسامة و مي و في .. اللي يبكي واللي يضحك .. و هي مندمجة بمذاكرتها ولا عليها من أحد ..
رهف بطبيعتها الإجتماعية تكره العزلة والوحده .. تحب دايم تكون مع الناس حتى في أصعب المواقف ..
نادراً ما تفصح عن اللي بداخلها .. كتومة درجة أولى .. ولكن مع ذلك البسمة ما تفارق شفاهها ..
سرحت تفكر في نفسها وفي حالها .. هل هي الصح و الناس هم الخطأ ؟! أو العكس .. معقول اللي تشوفه و تسمعه كله خطأ في خطأ !
شهد تخطأ .. وانا مقدر أنصحها .. هل لأني انا الخطأ ؟ أو لأني ما أقدر أواجهها ..
هل بسبب شخصيتها المتقلب انا ما أدخل في جدال معها ؟ أو لأنها دايم على حق وانا على باطل
صحاها من تفكيرها صوته الرجولي الضخم : يااا بنت وين أمك فيه
رهف وقفت : لا يبه امي راحت لجدتي شوي وتجي
ابو وليد : بالله ؟ وشلون ما قالت لي ! صارت السالفة لعب .. والدنيا سايبه .. الظاهر لازم أحد يربيكم من جديد أنتو وأمكم الـ ....
حاولت انها تصم إذنها عن سماع كلماته المقززة .. كلمات يقشعر لها الجسم .. استرسل في السب واللعن .. إلى إن وصل آخر الدرج .. ودخل غرفته ..
حزنت على حاله .. ما كانت تحب أبدأ يكون أبوها كذا .. لكن ما في أحد يختار والديه .. واللي عليه انه يبر فيهم حتى لو كانوا عاصين ..
خذت القلم و كتبت بـ خط ركيك .. [ يا رب .. الطف بالحال ]
-------------------------------
اليوم تحس بنشاط زايد .. تحس فيها طاقة و ودها تفجرها .. خذت الجوال و حطت السماعات بأذنها و نزلت للممشى اللي يطل عليه بيتهم .. وبدت تمشي كـ عادتها كل يوم جمعة ..
شوق انسانه تحب الحياة و تحب الناس اللي حولها .. ما تنكر انها تكره البعض بسبب صفاتهم السيئة .. لأن مو كل الناس ينحبوون .. و بمعنى آخر .. إذا حبت حبت .. وإذا كرهت كرهت ..
تعتني بنفسها كثير ببشرتها وبصحتها و بجسمها ككل .. تمارس الرياضة بانتظام ..
وهالشي يمكن هو سر النشاط اللي دايم هي فيه ..
اجتماعية بطبعها .. تدخل القلب بسرعه .. صريحة وما تجامل في مشاعرها ..
رجعت البيت .. خذت كتابها و تصفحتها على السريع كـ مراجعه أخيره .. ونامت ..
------------------------------------
فتحت دفتر مذكراتها .. كتبت التاريخ .. 4/6 / 2006
كتبت بـ خط مرتجف [يارب اني عطشـة .. فـ ارويني ]
سكرت الدفتر .. مسكت كتاب الرياضيات اللي ما فتحته من قبل .. بدت تقرأ القاعدات لمدة ساعتين ..
سكرت الكتاب .. وقتت المنبه ونامت ~
شهد .. طفلة بريئة .. كل شي في حياتها تحسه لعبة جديدة و حابه تجربها وتستكشفها ..
تحب الفاشن و الموضة والأهم منهم الرسم .. تشكيلية مبتدئة سنـاً ... ولكن خبيـرة باللوحات اللي تقدمها
مراهقة .. ولكنها بقلب طفلة .. تربت على الحب والحنان .. لكن حدث واحد في طفولتها غير مجرى حياتها .. وخلاها تكره تكون منبوذه وهالشي يخليها تبي تثبت نفسها في أي مكان و بأي طريقة ..
مشت في الطريق الخطأ .. مع انها عارفة انه خطأ .. وما تحتاج أحد ينبهها .. لكن مع ذلك مشت فيه .. و كل اللي ببالها تسلية وبس ..
مع الأيام اكتشفت انه مو تسلية .. وانها فعلاً بدت تحب !
-------------------------------------
: ها قلبي كيف المذاكره ؟
ردت بتأفف : سكتي فيني النوم وما ذاكرت زين الله يستر بس ..
ردت وعيونها على الكتاب : اقول بس لا يكثر جهزي ورقتتس كالعاده .. لا تسوين لي فيها ما ذاكرت وانتي ورقتتس مليانه
رفعت راسها من الكتاب : وجججع قولي ما شاء الله لا تصكيني بعين
ضحكت : ههههههههه طيب طيب ماشاء الله تف تف .. اقوول شهد وش هي نظرية فيثاغورس
شهد : اقول لها ما ذاكرت تقول فيثاغورس .. حسبي الله عليه كانه جنني
ضحكت بقووه : ههههه لا انا الحين تأكدت انك ما ذاكرتي
رن الجرس و راحوا كل البنات متجهين للجان الإختبارات .. و كالعادة تكون شدن و وراها شهد على طول ..
و مع كثر التحذيرات .. من غشنا فليس منا .. كل وحده عينها في ورقتها .. اللي بتغش بسحب ورقتها .. ولكن .. الغش قاايم والدنيا حلووه و كل شي ايززي
مرت الاختبارات صعبة على الكل ..
مها اللي تخرجت من الثانوي و زواجها بعد شهر .. تحاتي كذا شي .. النسبة .. الاستعدادات للزواج .. بالها دايم مشغول وشارد ..
بتتزوج ولد خالها .. ومع كذا خايفه من انها تترك بيت أهلها اللي عاشت عمرها فيه .. عاشت لحظات حلوه و مره .. لكن كلها ذكريات عمرها ما راح تنساها ..
صح الفرق بين مها و شهد 3 سنوات .. لكن الحياة بدون الأخت وش تسوى ؟
شخصياتهم مختلفة و اهتماماتهم مختلفة .. لكن مع كذا علاقتهم قوية .. و كل شي ممكن يهتز إلا علاقة الأخوة .. أسمى وأقوى علاقة في الدنيا ..
-----------------------------
بـ صمت كانت جالسه في المرسم .. على كرسي خشبي .. ماسكة الفرشاه و لوح الألوان .. لها تقريباً 4 ساعات على هالحالة ..
تتذكر اليوم اللي دخل عليها أخوها وهي في جو رومنسي خيالي .. باهت ما كانت تعرف وش وراه .. تتكلم مع شخص ما تعرفه .. ما قد شافته .. ما قد سمعت صوته .. لكن مع كل علامات الإستفهام اللي حوله .. حبـته ..
ايي حبته .. حبت التفاصيل البسيطة اللي جمعتهم ..
كرهت طريقة الحب اللي بينهم .. لكنها عاشت قصة حب طفولية مع صاحب الظل الطويل !
طول عمرها تحلم بـ شخص رومنسي حنون .. صح كان حنون .. لكن مو رومنسي .. بالعكس يعاملها كأنها واحد من أخوياه .. ومع كذا حبته ..
تعرف كل القصص اللي تنقال عن الحب عن طريق الانترنت و عن ذئاب البشر .. ومع ذلك حبته ..
تعرف كل النهايات التعيسة اللي توجه هالنوع من الحب .. ومع ذلك حبته .. قالت يمكن انا غير ! حبه لي بريء جداً .. وحبي له طفولي ..
يمكن تكون نهايتنا سعيدة ..
دخل الغرفة .. تفاجأ بنور وحيد في الغرفة وهو نور اللاب ..
شغل نور الغرفة .. شافها تطالعه بـ صدمة وخوف ..
وش تسوين ! .. سألها بدون أي ملامح أو معالم على وجهه ..
لو طلبتني كنت بعطيها ! ليه دايم أكتشف انها تاخذه بدون إذني ..
وش الشي اللي تسويه و يخليها تمسح كل المحفوظات بدون أي استثناء !
عمره ما حب يفتش وراها لكن تصرفاتها تجبره على هالشي ..
: اممم ... انا كنت بتصل عليك ...... بس ...... خفت .... انك مشغول
بلعت ريقها بصعوبة ..
جاها متجه لمكانها .. و مازالت ملامح وجهه مجهولة بالنسبة لها .. أول مره تشوفه بهالملامح .. و أول مره توجه هالموقف !
ما زالت المحادثة مفتوحة و ما زال الكلام موجود ..
و ما زالت ترتجف من داخل .. و من براا بعد ..
و كل اللي في بالها .. يارب ما يذبحني !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق